Baitalhikma Bezzanou
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Baitalhikma Bezzanou

Baitalhikma
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصوص فلسفية: النـظـريــة و التـجربــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bezzanou
Admin



عدد الرسائل : 44
تاريخ التسجيل : 12/03/2009

نصوص فلسفية: النـظـريــة و التـجربــة Empty
مُساهمةموضوع: نصوص فلسفية: النـظـريــة و التـجربــة   نصوص فلسفية: النـظـريــة و التـجربــة I_icon_minitimeالخميس 23 يونيو - 14:42

" على العالم الذي يريد الإحاطة بمحجموع مبادئ المنهج التجريبي أن يستوفي نظامين من الشروط، و أن يتميز بخاصيتين فكريتين، تعتبركلها ضرورية لتحقيق هدفه و التوصل إلى الحقيقة العلمية. أولا، على العالم أن تكون لديه فكرة يخضعها للفحص في ضوء الواقع، لكنه يكون مطالبا في نفس الوقت بالتأكد من أن الوقائع التي تمثل منطلقا لفحص فكرته هي وقائع صحيحة و منظمة. لهذا السبب عليه أن يكون ملاحظا و مجربا في نفس الوقت. ثانيا، إن الملاحظ يعاين فقط بساطة الظاهرة الماثلة أمامه، فهمه الوحيد هو الحذر من الوقوع في أخطاء الملاحظة التي قد تؤدي به إلى إدراك غير كامل للظاهرة، أو إلى تعريفها تعريفا خاطئا. و لكي تكون معاينة الظاهرة معاينة سليمة يستخدم الملاحظ كل الأدوات التي من شأنها جعل ملاحظته للظاهرة ملاحظة أكثر شمولية.
على الملاحظ أن يكون إذن، أثناء معاينته للظواهر، بمثابة آلة تصوير تنقل بالضبط ما هو موجود في الطبيعة: حيث يجب أن يلاحظ بدون فكرة مسبقة. و عليه أن يصمت و أن ينصت إلى الطبيعة، و أن يسجل ما تمليه عليه. و بعد معاينة الواقعة و الملاحظة الجيدة للظاهرة، تبرز الفكرة و يتدخل الاستدلال العقلي، فيظهر المجرب لتفسير الظاهرة. إن العالم التجريبي هو الذي يستطيع بفضل تفسير محتمل و مسبق للظواهر الملاحظة أن يؤسس التجربة بحيث تسمح بالتحقق من الفرضية..."
إن العالم المتكامل هو الذي يجمع بين الفكر النظري و الممارسة التجريبية عبر الخطوات التالية:
1. يعاين واقعة.
2. ميلاد فكرة في ذهنه تبعا للمعاينة.
3. انطلاقا من هذه الفكرة يستدل عليها و يلجأ إلى التجربة بعد أن تصورها ذهنيا.
4. تنتج عن التجربة ظواهر جديدة عليه أن يلاحظها، و هكذا دواليك.
يشتغل ذهن العالم، إذن، انطلاقا من هذه الخطوات، بين ملاحظتين، تمثل الأولى منطلق الاستدلال العلمي، و تمثل الثانية خلاصة الاستدلال(أي التجربة).
حلل النص و ناقشه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" لا يمكن تأسيس العلوم القيزيائية دون الدخول في حوار فلسفي بين العالم العقلاني و العالم التجريبي... و بعبارة أخرى يحتاج عالم الفيزياء المعاصر ليقين مزدوج: أولا، يفين بوجود الواقع في قبضة ما هو عقلي، فيكون بذاك مستحقا لاسم الواقع العلمي. ثانيا: يقين بأن الحجج العقلية المرتبطة بالتجربة من صميم لحظات هذه التجربة.
و باختصار لا توجد عقلانية فارغة، كما لا توجد اختبارية عمياء. هذان هما الإلزامان الفلسفيان اللذان يؤسسان التركيب الدقيق و الحثبث لكل من النظرية و التجربة في الفيزياء المعاصرة.
إن هذا اليقين المزدوج أساسي بالنسبة للعالم الذي يمكنه أن يقيم تجربة، كما يمكنه أن يشتغل بالرياضيات و لو في غياب أحد الطرفين(أي العقل و التجربة)، إلا أنه لا يساهم بذلك في النشاط لعلمي للفيزياء المعاصرة. إن هذا اليقين المزدوج لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار فلسفة لها نشاطان يمارسان عبر حور دقيق و وثيق بين العقل و الواقع، لدرجة أننا لا نعثر في هذا الحوار على أثر لتلك الثنائية القديمة بين الفلاسفة(التجريبيين و العقلانيين)، إذ لم يعد الأمر يتعلق بمواجهة بين عقل معزول و عالم مستقل عن الذات. لقد أصبح المطلوب الآن، أن يتموضع العالم في مركز بحيث يكون فيه العقل العارف مشروطا بموضوع معرفته، و بحيث تكون فيه التجربة تتحدد بشكل أدق. إننا نحاول بذلك أن نتموضع داخل هذا المركز الذي تتجلى فيه عقلانية مطبقة مع مادية مبنية.
لا تتشكل العقلانية إذن، ... داخل وعي معزول عن الواقع، كما أن المادية التقنية ليست على الإطلاق بواقعية فلسفية. فالمادية التقنية تلائم بشكل أساسي واقعا محولا، و مصححا، واقعا يحمل بامتياز طابعا عقلانا".
حلل النص و ناقشه.
المرجع: العقلانية المطبقة: غاستون باشلار:المنشورات الجامعية الفرنسية.1949.ص: 3-9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" لم يعد العلماء يصرون على وجود ما يسمى"الحقيقة المطلقة"، و إنما يرضيهم أن نظرية معينة قد صمدت أمام كل محاولات التفنيد، و ظلت قادرة على تفسير كل ما هو مفروض أن تفسره، و لقد ظل الاعتقاد سائدا لأكثر من قرن أن معادلات "نيوتن" هي الحقيقة المطلقة، ثم جاءت نظريات "إينشتاين" في النسبية لتكشف لنا عن خطأ معادلات "نيوتن" في حالات معينة.
و أقرب شيء إلى المنطق هو الاعتراف بأن معظم النظريات العلمية قد توافرت فيها المقومات التي تجعلنا نعتبرها حقائق مؤكدة، بينما اختلف نصيب نظريات أخرى من هذه المقومات، مما يجعلها موضع مفاضلة، فلو تساوى هذا القدر في نظريتين"متنافستين"، فالنظرية الأكثر نجاحا في حل المشاكل(و بخاصة الصعبة) هي التي تأخذ بصحتها، إلى أن تظهر أخرى أقوى منها."
حلل النص و ناقشه
.
الامتحان الوطني للبكالوريا. الدورة الاستدراكية.2008.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إننا بالتفكير في طبيعة النظريات ذاتها نستطيع إبراز الصعوبة التي يطرحها التحقق من نظرية ما بواسطة التجربة. فالنظريات، بالفعل تقدم نفسها بوصفها مجموعة من القضايا التي تتضمن جملة من المفاهيم الأساسيةو الروابط المنطقية(قد يغلب استعمال البنيات الرياضية فيها، لكنه استعمال لا يشكل قاعدة عامة). لنطرح السؤال التالي: كيف يمكن أن نقارن بين "قضايا" و "وقائع"؟ لا يمكن أن نقارن إلا بين أشياء قابلة للمقارنة. فالواقعة الخام، بما هي كذلك، لا تقبل أن نقارنها بمنطوق إلا بعد أن تكو قد ترجمت إلى لغة ملائمة، غير أن الاعتماد على لغة يعني الاعتماد على تأويل. يتضح لنا هذا عندما نقارن الصيغ المختلفة التي يستخدمها المؤرخون لوصف الوقائع التاريخية، بل إن علماء الفيزياء المعاصرين أنفسهم ملزمون ببناء و بلورة"وقائع"، ينشأ عنها منطوقات قابلة للمقارنة لا مع "النظرية" و إنما مع منطوقات أخرى ترتبط بها على نحو غير مباشر".
حلل النص و ناقشه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن كل معرفة تبدأ بالتجربة ، و هذا أمر ليس قيه شك، فمعرفتنا لا تتيقظ و لا تتحرك ما لم تكن هناك أشياء تضرب أحاسيسنا، و تنتج تمثلات، و تضع استعدادلتنا الفكرية في حركة بغاية المقارنة أو الضم أو التفريق بين هذه التمثلات... و هكذا يظهر لنا كرونولوجيا أنه لا وجود لمعرفة تسبق التجربة، و أنه بالتجربة تبدأ كل معرفة.
لكن إذا كانت كل معرفة تبدأ بالتجربة فإن هذا الأمر لا يدل دلالة قاطعة على أن كل معرفة مشتقة من التجربة، لأنه من الممكن أن تكون معارفنا المحصلة بالتجربة مركبة مما نتلقاه عن طريق انطباعاتنا الحسية و قدرتا المعرفية، المثارة فقط بالانطباعات الحسية.
إن معرفة من هذا النوع تكون مستقلة عن التجربة، بل عن جميع الانطباعات المتولدة عن الأحاسيس، و معرفة مثل هذه نسميها معرفة قبلية، و نميزها عن المعرفة الاختبارية التي لها مصدرها البعدي الذي نتعرف عليه في التجربة".
حلل النص و ناقشه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن النظريات لابد لها، كي تعتبر قائمة و ذات قيمة تفسيرية من أن تدعمها الوقائع. و هكذا نجد اعتمادا متبادلا بين النظرية و الواقع في أسلوب العلم التجريبي. فالنظريات تفسر الوقائع، و الوقائع تؤيد النظريات... و كلما وسعنا ملاحظاتنا للواقع عدلنا نظرياتنا لتنسجم معها. لكن النظريات المعدلة تضفي نورا على هذه الوقائع ذاتها... و لا يبتغي العلم تفسير الوقائع الملاحظة فحسب، بل يحاول أيضا تفسيرهذه النظريات التفسيرية بنظريات أقوى... خذ مثلا ما حققه نيوتن الذي طرأ له الافتراض الجبار القائل بأن حركة الأجرام السماوية و حركة الأجسام الاعتيادية هما جوهريا من صنف واحد. و تمكن بفضل عمق النظرة هذه، المصاغة في نظرية الجاذبية، من تفسير نظريات كوبرنيكوس و غاليليو و كبلر، و هي نظريات تصبح مترابطة بعد أن اكتشف أنه يمكن استنتاجها من نظرية نيوتن، إذ وحدت النظريات التي تخص علم الميكانيكا و وصلتها معها... و قد رأينا في الأيام الحديثة"نظريات" تنظيمية أكثر شمولا، حققتها فيزياء إينشطاين، بحيث إن فروعا أخرى من الفيزياء بجانب الميكانيكا بدأت تصبح متلازمة. و هكذا حاول العلم التجريبي، لا أن يستثير فحسب أكبر عدد من النظريات المثبتة اختباريا، بل أن تصل هذه النظريات بعضها ببعض قدر الإمكان في نهج شامل".
حلل النص و ناقشه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن الحادثة و الفكرة تتعاونان في البحث التجريبي. فالحادثة التي نلاحظها بوضوح قليل أو كثير، توحي بفكرة لتعليلها. و هذه الفكرة يطلب العالم إلى التجربة أن تؤيدها، و لكن على العالم، أن يكون مستعدا، طوال التجريب، لأن يدع فرضيته أو لأن يعدلها وفقا لما تقتضيه الوقائع. فالبحث العلمي إنما هو إذن محاورة بين الفكر و الطبيعة. الطبيعة توقظ فينا حب المعرفة، فتطرح علينا أسئلة. و أجوبتها تفرض عاى الحوار سيرا غير متوقع، إذ تحملنا على طرح أسئلة جديدة، نجيب عنها بإيحاء أفكار جديدة، و هكذا دواليك إلى غير نهاية."
حلل النص و ناقشه.
الامتحان الوطني الموحد(الدورة العادية): 2011. كل مسالك الشعب العلمية و التقنية و الأصلية.
المرجع: برغسون،"الفكر و الواقع المتحرك"، ترجمةسامي الدروبي، مطبعة الإنشاء بدمشق، بدون تاريخ، ص: 227.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"" يمثل التاريخ بالنسبة للنوع البشري ما يمثله العقل بالنسبة للفرد، و بفضل العقل لا يكون الإنسان مثل الحيوان سجينا في الحدود الضيقة للحاضر المرئي. فهو يعرف أيضا الماضي الممتد البعيد بما هو مصدر الحاضر المرتبط به. إن هذه المعرفة وحدها هي التي توفر فهما أكثر وضوحا بالحاضر بل تتيح صياغة تخمينات للمستقبل. و في المقابل فإن المعرفة التي يملكها الحيوان و المفتقدة للقدرة على التفكير و المحدودة بحدود الحدس الحسي و التي تظل بالتالي سجينة الحاضر، تجعل من هذا الحيوان كائنا تائها بين البشر، جاهلا و بليدا و مستعبدا، حتى و لو تم تدجينه.
و عليه فإن شعبا لا يعرف تاريخه الخاص يظل حبيسا في حاضر الجيل الحالي، لا يفهم لا طبيعته الخاصة و لا وجوده الخاص، إذ يستحيل عليه إرجاعهما إلى ماض يفسرهما، بل أكثر من ذلك، يغدو عاجزا عن استباق المستقبل. وحده التاريخ يمنح شعبا وعيا تاما بذاته. و يمكن النظر إذن إلى التاريخ بوصفه وعيا معقلنا للنوع البشري، فالتاريخ يمثل بالنسبة للإنسانية ما يمثله الوعي القائم على العقل بالنسبة للفرد، إذ أن غيابه يحكم على الحيوان بالبقاء حبيسا في المجال الضيق للحاضر الحدسي."
حلل النص و ناقشه.
الامتحان الوطني الموحد(الدورة العادية): 2011. شعبة الآداب و العلوم الإنسانية: مسلك ع. الإنسانية.
المرجع: شوبنهاور:"العالم بوصفه إرادة و تمثلا"، المطابع الجامعية الفرنسية،1966، ض:1185-1186.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إذا كانت العقلانية الكلاسيكية حاولت البحث دوما عن مفاهيم و مبادئ عقلية ثابتة و نهائية، مثل مبدإ عدم التناقض... مبدأ الكل أكبر من الجزء، فإن العلم أكد ألا مفهوم ثابت و نهائي... إذ لم يعد العلم يتفق و مفهوم العقل و العقلانية بمعناهما الكلاسيكيين. فقد تحطم على يده الطابع اللامتحول لمبادئ العقل. حيث أضحى العقل في مفهومه التقليدي عائقا معرفيا لا ينسجم و المتطلبات العلمية الجديدة، كما أصبح العقل ملزما بأن يتعلم من التجربة و الخبرة و أن يتكيف بها... لذا، فإن المنحى الذي تسير فيه العقلانية المعاصرة، هو استخلاص الدرس من العلم المعاصر، في بناء تصور جديد للعقل، من سماته رفض أن يكون العقل حائزا بصفة قبلية لكل المقولات و الاستعدادات، و التأكيد على تاريخيته و ارتباطه بتطور المعارف."
حلل النص و ناقشه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إننا بالتفكير في طبيعة النظريات ذاتها نستطيع نستطيع إبراز الصعوبة التي يطرحها"التحقق" من نظرية ما بواسطة التجربة. فالنظريات، بالفعل، تقدم نفسها بوصفها مجموعة من القضايا التي تتضمن جملة من المفاهيم الأساسية و الروابط المنطقية(قد يغلب استعمال البنيات الرياضية فيها، لكنه استعمال لا يشكل قاعدة عامة).لنطرح السؤال التالي: كيف يمكن أن نقارن بين"قضايا" و "وقائع"؟ لا يمكن أن نقارن إلا بين أشياء قابلة للمقارنة. فالواقعة الخام، بما هي كذلك، لا تقبل أن نقارنها بمنطوق إلا بعد أن تكون قد ترجمت إلى لغة ملائمة، غير أن الاعتماد على لغة يعني الاعتماد على تأويل. يتضح لنا هذا عندما نقارن الصيغ المختلفة التي يستخدمها المؤرخون لوصف الوقائع التاريخية، بل إن علماء الفيزياء المعاصرين أنفسهم ملزمون ببناء و بلورة"وقائع"، ينشأ عنها منطوقات قابلة للمقارنة لا مع "النظرية" و إنما مع منطوقات أخرى ترتبط بها على نحو غير مباشر."
حلل النص و ناقشه.
امتحان وطني.د.العادية2005.ش:ع.تجريبية و رياضية و زراعية).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" هناك سمة طبعت موقف الفلسفات التقليدية، من العقل، ألا و هي اعتبار هذا الأخير، حائزا بصفة قبلية كل المقولات اللازمة لمعرفة العالم الخارجي، أي حاصلا بصورة سابقة على التجرية، على استعدادات ذهنية لا أثر للتجربة، و لا حتى لتطور المعارف عليها.
فهي عتبره عقلا نهائيا كامل البناء لا يخضع لأية علاقة جدلية مع المعارف التي ينتجها، كما لا تنشأ مبادؤه من خلال عمليتي استيعاب الواقع و التلاؤم معه.و لم تنشأ نظرة جديدة إلى العقل إلا بتأثير من الثورة العلمية المعاصرة، و التي كان من جرائها انهيار المطلقات و تكريس نظرة تقول بأن العقل بنية قابلة للتغيير و أن للمعرفة تاريخا."
حلل النص و ناقشه
.
(امتحان الباكالوريا2001/2002.د.الأولى. أكاديمية فاس. ش:الأدبية و الشرعية الأصيلتان).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ثمة صفتان أساسيتان، تم التركيز عليهما في الفيزياء الكلاسيكية، و هما الموضوعية و الإيمان بالحتمية.
ففيما يخص الأولى، يتكرر القول بأن العالم يسعى قبل كل شيء إلى الموضوعية، لأن غاية العلم و غرضه تحديد الأشياء في ارتباطها فيما بينها، و إبراز العلاقات الرابطة لها، و دراسة طبائع الأشياء فيما بينها، لا في علاقاتها بنا، بل في علاقاتها بعضها بالبعض الآخر، و هو أمر لا يتأتى إلا بإبعاد كل ما ليس له علاقة بالظاهرة المدروسة و الحذر من الأفكار و الفرضيات عن طريق إقصاء كل اعتبار ذاتي. فالموضوعية، من هذا المنظور تعني تسجيل خصائص الظواهر كما هي عليه، و كشف علاقاتها دون أي اعتبار أو عنصر إنساني.
أما الصفة الثانية، و هي الإيمان بالحتمية، فإن الاعتقاد بأن غاية العلم، الكشف عن العلاقات الثابتة التي تخضع لها الظواهر الكونية، يقود حتما إلى الاعتقاد، بأن ثمة اتساقا في نظام الأشياء، و أن جميع الظواهر تخضع لقوانين، و تتقيد بشروط معينة."
حلل النص و ناقشه
.
(امتحان البكالوريا.د.الأولى.ع. تجريبية أصيلة. أكاديمية فاس.2001/2002).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalhikma.rigala.net
 
نصوص فلسفية: النـظـريــة و التـجربــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصوص فلسفية :الــشــخــص
» نصوص فلسفية: الــغــــيـــر
» نصوص فلسفية: الـــواجـــب
» نصوص فلسفية: الحـــق و العـدالـــة
» نصوص فلسفية: العلـوم الإنسانيــة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Baitalhikma Bezzanou :: الثانية باك-
انتقل الى: